ديستوبيا.........


ينتشر هذا النوع من (الأدب) الآن لدى كثير من الكتاب الثوريين
(الينايرجية)، خصوصاً بعد نتائج الربيع الهندي الفاشلة.. أدب المدينة الفاسدة..
وهي علامة صحية لو أردتم رأيي، فطالما كان أرباب الفكر الثوري اللاسلطوي غارقين في مستنقع الديستوبيا فنحن في الطريق الصحيح يا صاحبي..
حينما يتكلم الثوري اللاسلطوي عن المستقبل الأسود للحياة على كوكب الأرض فهذا يعني أننا نتجه للأفضل.. وهو اعتراف غير مباشر منه بالفشل..
لأن يوتوبيا هؤلاء هي الخرائب التي ينعق على أطلالها البوم، وديستوبيا هؤلاء هي المدينة الأمنة والعامرة التي يطفش منها البوم والحيات..
كلما تألم هؤلاء فعليك أن تستبشر خيراً، وإن ابتسموا وأشرقت وجوههم يا صاحبي .. فتحسس مسدسك..
لكن إن اقترب منك أحدهم فعليك أن تغلق فتحتي أنفك لأن الرائحة لا تطاق.. حتى عبر الشاشات تجد رائحتهم نفاذة.. 
نفس نموذج جيفارا البطل الشيوعي ثائر الشعر واللحية الذي قيل عنه أنه كان لا يستحم(عرفت الآن سبب الرائحة الكريهة)..هي نفس نماذج الوجوه الشابة التي تطالعها على صفحات الجرائد والمواقع والشاشات يومياً لتحدثك عن الديستوبيا التي نحيا فيها بزعمهم..
هذه الوجوه علامة صحية يا صاحبي فلا تبتئس..

تعليقات

المشاركات الشائعة